آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 10:32 ص

بمشاركة 7 دول.. ملتقى دولي لتعزيز التوعية المجتمعية بمخاطر السموم والمخدرات بالشرقية

جهات الإخبارية

عقدت صحة الشرقية اليوم الأحد المؤتمر الدولي الخامس حول الأدوية والسموم الحديثة، والذي يستمر حتى غدٍ الاثنين، بهدف توعية أفراد المجتمع بمخاطر السموم والمخدرات، بمشاركة 7 دول عربية وأجنبية.

وقالت مديرة المركز الإقليمي لمراقبة السموم بالشرقية، د. مها المزروع إن المؤتمر يتضمن في جلساته ورش عمل نوعية بشأن خلق بيئة آمنة من المخدرات، ويقدمها عدد من الخبراء السعوديين.

وأضافت ”المزروع“ أن المؤتمر يناقش أيضا الممارسات الحديثة في إدارة المخاطر بالمجال الصحي ويقدمها خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الأردن، لا سيما ورشة عمل متميزة في قيادة التغيير على المستوى الصحي، يقدمها خبير من المملكة المتحدة.

وأكملت أن المؤتمر يعقد جلسات علمية على مدار يومي الاثنين والثلاثاء يشارك فيها سبع دول عالمية ودولية، مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وإيطاليا، ومصر، وبعض دول الخليج مثل ”قطر“، وبالإضافة إلى خبراء سعوديين.

وتطرقت ”المزروع“ إلى أن هناك مسابقات علمية دولية ومتميزة تقام على هامش المؤتمر منها مسابقة علماء سموم العرب، بمشاركة 11 جامعة عربية، و9 جامعات سعودية، فضلا عن مسابقات الأبحاث العلمية للمتخصصين والطلبة بمشاركة نحو 100 باحث.

وتُعقد أيضا مسابقة الحلول المبتكرة في المجال الصحي بمشاركة 10 جهات صحية من مستشفيات وقطاعات صحية أخرى، بالإضافة إلى مسابقة ”التوعية“ والتي خُصصت هذا العام للحديث عن المخدرات ومخاطرها تماشيًا مع الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات.

وأكدت ”المزروع“ أن أبرز حلقات النقاشات هي التحديات الحديثة في علم الأدوية والسموم، ومنها المخدرات المصنعة حديثًا والتي سيتم تناولها من بداية تصنيعها وطرق اكتشاف خطورتها وأساليب تصنيعها، والتحديات التي نواجهها أثناء التحليل طرق الكشف عنها والآليات المتبعة بمشاركة الخبرات العالمية.

وكشفت أن المؤتمر يهدف إلى خروج عدة توصيات منها تعزيز التعاون المهني المشترك، بين كافة التخصصات الصحية للخروج بالتوصية الأمثل لإنقاذ الحياة في حالات التسمم، وتطوير الخدمات الإسعافية، وحماية حقوق الأشخاص.

ويستهدف المؤتمر أيضًا الكشف عن أسباب الوفيات الصادرة عن المخدرات أو السموم بشكل عام.

واختتمت ”المزروع“ حديثها حول الطرق الخاطئة الشائعة على مواقع التواصل الاجتماعي والمعلومات المتداولة بشأن تخفيض تخفيف الوزن، والتي تدخل ضمن السموم.

ونصحت بضرورة تحري الدقة في استقبال المعلومات المتداولة على السوشيال ميديا، مشيرة إلى أن أغلبها مغلوطة وقد تؤدي إلى حالات من الفشل الكلوي.