آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 10:08 ص

طالبات يطلقن مشروع «حديقتي أجمل».. وينتجن لوحات فنية ب 4000 غطاء بلاستيكي

جهات الإخبارية إيمان الشايب - القطيف

ترابطت أكف أربعة عشرة طالبة في ثانوية سنابس لإطلاق مشروع «حديقتي أجمل» لتزيين حديقة الحي في سنابس في جهة الكورنيش وذلك بالتعاون مع بلدية تاروت.

ويعد المشروع التي تقوم عليه الطالبات من المستوى الرابع «شعبة 402» متعلقًا بمادة البيئة التي تشرف عليها المعلمة إيمان الشيخ.

وقامت الطالبات برسم لوحات جميلة على 12 مقعد من مقاعد الحديقة والتي استخدمن فيها الأصباغ وألوان الأكريلك وذلك بعد موافقة بلدية تاروت على العمل والتي أبدت استعدادها بالمساعدة المالية في ذلك.

وذكرت المعلمة الشيخ بأن الهدف من المشاريع هو تنمية ثقافة حب البيئة الذي ينمو عندما يتم التغيير سواء داخل المدرسة أو خارجها إلى جانب تعلم الإحساس بالمسؤولية، والتخطيط الجيد، مبينة بأن الاستعداد للعمل بلغ أكثر من شهر لكي تكون النتيجة بهذا الشكل الجميل.

وأكدت على سعيها لبث روح الصبر على إنتاج العمل، مشيرة لمشاعر السعادة بهذا الإنجاز التي ظهرت على الطالبات عند عرض أعمالهن حيث شعرن بالرضا والثقة بالنفس.

وقالت بأن العمل ابتدأ في شهر جمادى الثاني وتم الانتهاء منه في شهر رجب، حيث كانت الطالبات يذهبن عصرًا، أو أيام الإجازة للعمل بتشجيع من ذويهم وبرضا من مرتادي الحديقة من الأطفال والنساء.

وأبدت أسفها لبعض الصعوبات التي واجهنها ومن ضمنها تخريب بعض الأشخاص لبعض المقاعد المرسوم عليها بالطباشير.

وتحدثت عن تكريم الطالبات من قبل لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس بشهادات وهدايا نظير هذا المشروع.

إنتاج لوحات فنية بـ 4000 غطاء بلاستيكي

وفي جانب آخر، انطلقت مجموعة من الطالبات في مشروع آخر لشعبة 403، في أسبوع البيئة لعمل لوحات جميلة من أغطية مياه الشرب البلاستيكية حيث أنتجن خلال شهر 4 لوحات وقد بلغ عدد الأغطية لكل لوحة حوالي 2000غطاء.

وهدفت الطالبات مع المعلمة الشيخ لتغيير البيئة إلى الأفضل ولو بفكرة.

وبينت بأنه سوف يتم تعليق اللوحات الفنية في ساحة المدرسة الداخلية

وتفاعلت الطالبات لمدة شهرين لتخطيط اللوحة ولإظهارها بشكلها المطلوب، كما كان هنالك إعادة لبعض اللوحات وتغيير التصميم.

وجسدت اللوحات عناوين ومواضيع متنوعة حيث تم ربطها برؤية المملكة 2030 إذ تم اختيار طائر الفلامنكو وربطه بالبيئة القطيفية، كما تم رسم لوحة عن الوطن، وأخرى عن حماية الأشجار في الارض.

ونوهت المعلمة الشيخ لنفاذ بعض الأغطية فتمت المساعدة والتجميع من قبل المدرسة، مشيرة لمساعدة المديرة فاطمة البوعينين والتي اشترت نوعية من الماء وهي مياه الموارد لعمل لوحة المكوك الفضائي ذات اللون الكحلي لتجمع ألف ومائتين غطاء.

واستعرضت رسالتها للمجتمع والتي تنم عن ضرورة عملية المبادرة، مضيفة «إذا قلنا مشاريع مدرسية قد نصرف مبالغ على مجسمات وأوراق شكل فقط وقد لا يكون من عمل الطالبة ولا من أفكارها فلن تتطور أفكار طالباتنا ولن نغير من حولنا أي شيء».

وأكدت على أهمية أن تكون المشاريع عملية بحيث تخطط لها الطالبة وتناقش فيها مع المعلمة ويتم التعاون مع الزميلات وايضا يتم بذلك تغيير البيئة.

وذكرت بأن ذلك يعطي الطالبة حب التغيير ويجعلها تشعر بالمجتمع وتفكر فيه وترتبط به.