آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 10:08 ص

30 سيدة تتعرف على نظرية التعلق بالآخرين في القديح

أرشيفية
جهات الإخبارية

أقامت اللجنة النسائية بجمعية مضر ورشة توعوية بعنوان ”نظرية التعلق بالآخرين“، قدمتها الأخصائية النفسية بتول آل السيد ناصر مؤخرا لـ 30 سيدة في مجلس الناصر بالقديح.

وتحدثت عن أربعة محاور رئيسية، هي: أنواع التعلق بالآخرين؛ هل يمكن تغيير نوع التعلق في التواصل مع الآخرين؛ طرق التفاعل الاجتماعي مع الآخرين؛ أكثر الطرق فعالية وراحة للطرفين.

وعرفت نظرية التعلق بالآخرين بأنها شيء بديهي، حيث يولد الانسان وهو مستعد لتعليق الدماغ، لأنه المسؤول عن آلية نظام التعلق، فهو يحتوي المشاعر والسلوكيات.

وذكرت ان التعلق يكون من الصغر، حيث يبدأ التعلق بالوالدين، ويبقى مع الانسان الى أن يكبر، ويستمر طول حياته.

وعددت أنواع التعلق وهي: التعلق الآمن، التعلق القلق، التعلق غير المنتظم، والتعلق التجنبي، لافتة إلى أن البيئة لها دور في صنع التعلق.

وقالت: ”يمكننا، ومن خلال هذه الأنواع، تصنيفها الى تعلق طبيعي وتعلق غير طبيعي، فالتعلق غير الطبيعي يوصف بالتعلق القلق، الذي يجعل الفرد يتابع متعلقه بشكل مؤذٍ، حيث يتابعه في جميع حركاته وسكناته“.

وأوصت الفرد على أن يكون واعيٍا بنوع التعلق الخاص به، وكذلك الخاص بالآخر، وذلك لتسهيل طرق التواصل بين الأفراد، ولبناء جسور من الود والألفة، حيث أن بعض الخلافات بين الأشخاص كالأصدقاء والأزواج قد يكون سببها اختلاف نوع التعلق، أو عدم القدرة على إيصال الاحتياجات العاطفية للآخر، ومن الممكن أن تُحَل هذه الخلافات بالتدرب على طرق جديدة في التواصل، بما يتناسب مع أنماط التعلق لكل فرد.

يشار إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة المناشط والورش التي تقيمها نسائية جمعية مضر لتوعية سيدات المجتمع، واكسابهن مهارات تفيدهن في حياتهن.