مؤلفات أديب ”قطيفي“ تطوف مكتبات العالم.. وصلت كوريا الجنوبية
تسلمت مكتبة سيؤل الوطنية بجمهورية كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء الماضي مجموعة مؤلفات الأديب سعود الفرج وعددها ثلاثة عشر مؤلفا بينهم كتاب العوامية بين عراقة الأمس وإبداع اليوم.
وأودع مؤلفات الأديب في مكتبة سيؤل الوطنية الدكتور علي الفرج في إحدى محطات مؤلفات الأديب العالمية والتي جالت العالم لتنشر أدب القطيف وتاريخها وتعرف بهويتها.
وتم تأسيس مكتبة سيؤل الوطنية في عام 1945 وتضم أكثر من 10 ملايين مجلد، بما في ذلك أكثر من 1134000 كتاب أجنبي وبعض الكنوز الوطنية لكوريا الجنوبية.
ووجه مدير المكتبة الشكر للأديب الفرج على أهدائه المكتبة هذه الكتب وذلك من خلال تقديمه شهادة التقدير والتي حملت في معانيها التقدير للكتب الممنوحة من قبل الأديب والتي ستساهم في إثراء المحتوى البحثي في جامعة سيؤل الوطنية.
في إطار جولاته العالمية زار الأديب والشاعر سعود الفرج المكتبة الوطنية في ستوكهولم بالسويد، حيث أودع جميع مؤلفاته ومن ضمنها كتاب «العوامية بين عراقة الأمس وإبداع اليوم»، هذا الكتاب التاريخي الذي حط رحاله قبل ذلك بمكتبة أوسلو بالنرويج، ومكتبة روما الوطنية بإيطاليا.
جدير بالذكر أن الأديب سعود الفرج قد قام بجولات عالمية عديدة غطى خلالها بمؤلفاته ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، من مكتبة الكونجرس حتى مكتبة جامعة بكين في آسيا والمكتبة الوطنية بلندن في أوروبا، والمكتبة الوطنية بروسيا، موسكو، وبطرسبورغ وكندا، ومكتبة جامعة القيروان بتونس ومكتبة الإسكندرية بمصر، ومعهد العالم العربي بباريس واستوكهولم بالسويد ومكتبة أوسلو بالنروج كذلك مكتبة روما الوطنية وغيرها.
