آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 1:36 ص

مستشارة أسرية تدعو لاحترام خصوصيات الآخرين..

جهات الإخبارية إيمان الفردان - القطيف

أكدت المستشارة الأسرية افتخار آل دهنيم على أن العمل بمبدأ احترام وتقبل الآخرين كما هم يرفع كفاءة الإنسان الاتصالية ويجعله يحظى بحب واحترام الاخرين.

ودعت لاحترام خصوصيات الآخرين فلا ينبغي أن نطلب منهم أن يكونوا نسخه مطابقة لنا تماما، لافتة إلى أن كل شخص لديه مجموعة من المعتقدات والقيم والأفكار الخاصة به والتي تمكنه من التصرف بطريقة معينة.

جاء ذلك في ورشة ”التواصل اللفظي وغير اللفظي“ التي قدمتها آل دهنيم لوليات أمر طالبات الثانوية الخامسة بالقطيف الإثنين الماضي تحت إشراف القائد التربوي وفاء ناصر الدوسري ورائدة الشراكة أفراح المقرن تحقيقا للشراكة الاسرية المجتمعية ”ارتقاء“.

ودارت محاور الورشة حول تعريف التواصل وأنواعه ومعوقاته وعناصر عملية الإتصال والمتطلبات الأساسية لعملية الإتصال ومهارات الإقناع.

وأشارت إلى أن الإقناع من مهارات التواصل الأساسية للنجاح في الحياه فالأشخاص المقنعون يتمتعون بقدرة فريدة في استمالة قلوب الآخرين نحو طريقة تفكيرهم.

وعرفت آل دهنيم الإتصال بأنه عملية إنتاج ونقل وتبادل المعلومات والأفكار والآراء والمشاعر من شخص لآخر بقصد التأثير فيه وإحداث الاستجابة المطلوبة.

وبينت للحاضرات أنواع الاتصال اللفظي وغير اللفظي وأن الأخير يمثل حركات اليدين ونظرات العيون بنسبة 55% أما نبرة الصوت فتحقق 38% حسب السرعة والارتفاع والوضوح.

وقالت أما اللفظي فله أنواع ومهارات إما شفهية كالمقابلات والمحاضرات والمكالمات الهاتفية، أو كتابية كالرسائل والتقارير والتعليمات، او تصويرية كالأفلام والخرائط والصور.

ولفتت إلى أن الاستماع والإصغاء من مهارات التواصل الفعال وأن الاستماع يمثل الجانب العضوي في عملية الإنصات وهو عدم التفرغ التام لهذه الآلية مثل الاستماع إلى الراديو أثناء تأدية العمل.

وأفادت أن الإصغاء هو الإستماع المركز لمجموعة من المعلومات حول موضوع ما وذلك لتحقيق التفاهم الكامل لذلك الموضوع دون أية مقاطعة.