آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 12:27 ص

البشر الروحاني ينعم برقة القلب

نداء الأحمد *

القلوب الرقيقة وسفرها في عوالم العليين المقربين:

هناك فرق بين رقة القلب وضعف النفس، إذ رقة القلب بابا سريع للدخول الموجب للجنة وتحصيل الرضوان الأكبر.

أن يكون الانسان المؤمن رقيق القلب، تحوي طيات روحه العواطف الانسانية الجياشة لهو السعادة بعينها في الدنيا والآخرة.

من يتأثر ويتفكر دوما في أحوال من حوله بمختلف صور ضعفهم كان ذلك جسمانيا اًو نفسيا أو ماديا فيسعى لخدمة وقضاء حوائجهم لهو الفوز الكبير.

تصور معي أيها الإنسان لو كان كل بيت وكل موقع عمل يزدان بالقلوب الرقيقة تتحرك فيه القيادة الروحية الرقيقة لما ظلم أحد منا الآخر، وانتفعنا بعضنا البعض بنعمة خدمة الخلق والسعي لتطوير المجتمع.

لتنعم المجتمع بروح الطمأنينة وتحول إلى مجتمع مبارك يسير وفق صراط التقوى.

القلوب الرقيقة تهدي المجتمع للحياة الطبيعية التي هي من سنخ العشق والحب الإلهي.

مسكن القلوب الرقيقة واللطيفة الايمان العميق بالمعاد والذي يتجسد في الحضور القلبي بين يدي الله تعالى.

يتجسد كذلك بمحامد الأخلاق والصفات الرفيعة التي تهب للسالك توجه نفسه وانجذاب قلبه إلى محبوبه ويقين روحه

بدار البقاء لا دار الفناء.

القلب الرقيق يتهم نفسه بالتقصير في حق المعشوق تعالى، كما لا يرى لنفسه فضلا على مخلوق.

قلوب رقيقة تشرق بنور الله تعالى، وتنعم بالمشاهدة الروحية حيث الاتصال بحضرة الجلال والإكرام.

بكالوريوس علم اجتماع
ماجستير في علوم القرآن الكريم