آخر تحديث: 17 / 5 / 2024م - 2:04 م

مشكلة البطالة في وقتنا الحالي

نعيمة عبدالله المشعل

مما لا شك فيه إن من أقوى المشكلات التي تواجه شباب مجتمعنا العربي الآن وتؤثر سلبا علينا اقتصاديا واجتماعيا هي أزمة البطالة.

وسواء كانت البطالة بطالة حقيقية أو بطالة مقنعة فهي بلا شك تعتبر حائل كبير بيننا وبين تقدم بلادنا بسرعة وقوة كما باقي البلدان الأخرى.

إن البطالة لا تؤثر علينا سلبيا كدولة فقط بل إنها تؤثر سلبا على مجتمعنا ونفسية شبابنا وآثارها خطيرة لا تعد ولا تحصى.

الآثار السلبية للبطالة

لا يقتصر تأثير البطالة على الوضع المادي للفرد والأسرة والمجتمع المحليّ فحسب، بل يتجاوز ذلك ليؤثّر على الناحية الصحيّة، ومعدّل الوفيات أيضاً، لا سيّما أن آثارها تمتدّ لسنوات لاحقاً، هذا فضلاً عن كونها تمسّ القطاع الاقتصاديّ المحليّ، وتؤثّر سلباً بارتفاعها على مستوى الإنتاج المحليّ، إذ إنّ زيادة 1% من نسبة البطالة تقلّل الناتج المحليّ الإجماليّ بنسبة 2%.

وهذه الآثار وحدها قد تدمر شباب مجتمع بأكمله لذا وجب علينا التحذير منها ومحاولة التصدي الحقيقي لها ولكن؟ كيف نتصدى للبطالة بشكل حقيقي وفعال؟ وكيف نتصدى لها في حالة الكساد الاقتصادي وكيف يمكننا توفير فرص عمل للشباب تتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم بدون إثقال عاتق الدولة بهم؟

هناك العديد من طرق ووسائل توفير فرص العمل عبر الإنترنت أو عبر العمل الحر أو ال Freelance قد لا تكون مثالية كالوظائف في الشركات الحكومية والخاصة لكنها تقوم بتقليل نسبة البطالة الحقيقية من جهة ومن جهة أخرى تمكننا من الاستفادة من طاقات وخبرات الشباب بشكل بسيط وموجه وله أثر نفسي إيجابي كبير في نفوس أولئك الشباب. إذا ما هو دور الدولة في التقليل من معدلات البطالة وتشجيع الشباب على العمل الحر والعمل عبر الإنترنت.؟

هناك الكثير من المواقع المعروفة التي تقدم لك وظائف عبر الإنترنت:، ومنها:

- موقع الأمنيات برس يقوم بنشر مقالات ومعلومات في مجالات عدّة منها موضوعات اجتماعية وتعليمية ومتعلّقة بالموضة والأخبار وغيرها الكثير من المجالات

- موقع مستقل

- موقع خمسات

- موقع Upwork

- موقع freelancer

- موقع فرصة