في شهر رمضان، هل أنا بحاجة إلى إضافة الحليب الصناعي لطفلي؟
هل يؤثر الصيام على الرضاعة الطبيعية؟
الإجابة: لا
إضافة الحليب الصناعي حتى لو كانت رضعة واحدة في اليوم قد تقلل إدرار حليب الأم بنسبة كبيرة.
وسيتعود الطفل على الحلمة وقد يحدث لديه ارتباك في الحلمة، بالإضافة على أنه قد يصاب بالأضرار الناتجة عن تناول الحليب الصناعي كالارتجاع والإمساك، وكونه أكثر عرضة للإصابة بالنزلات المعوية وغيرها.
حسب الدراسات فإنه تيجة للصيام قد يقل إدارا حليب الأم بنسبة 10 - 22٪
والسؤال هل هذا النقص يؤثر في احتياج الطفل من الحليب أو أنه يكفيه؟
الإجابة العلمية:
في أغلب الحالات سيكون حليب الأم كافٍ بإذن الله لاحتياج الطفل. حيث أن ثدي الأم ينتج 20 - 35٪ حليب زيادة عن حاجة الطفل.
ماهي العوامل التي تؤثر في الرضاعة أثناء الصيام؟
- عمر الطفل: ستكون الرضاعة أسهل على الأم إذا كان الطفل في عمر 6 شهور وأكثر. وإذا كان عمر الطفل أقل من ذلك، ستتمكن الأم بإذن الله من إرضاعه دون تعب أو جهد.
- ساعات الصيام: الدول التي تكون ساعات الصيام فيها طويلة جدا بالطبع يكون تأثيرها في الرضاعة أكثر.
- الجو وتعرض الأم لحرارة الجو.
- الوضع الصحي الأم: الأمهات اللاتي يعانين من فقر الدم. من الأفضل أن تتناول أدوية الحديد تحت إشراف طبي مع عمل تحاليل دورية.
الأمهات اللاتي يعانين من بعض الأمراض - مثل قصور الغدة الدرقية - قد تتأثر الرضاعة لديهن بشكل أكبر،.
ما الحل إذا؟
لا تستبقي الأمور.
توكلي على الله، إبدأي بحول منه وقوة الصيام وأرضعي طفلك كالمعتاد
وعليك بالآتي:
- اشربي ماءً خلال ساعات الليل بما لا يقل عن 2 لتر.
- تناولي غذاءً صحيا متوازنا.
- تناولي المكسرات فهي مفيدة جدا.
- تناولي حبتين إلى 3 من الفاكهه.
- تناول الخضار مهم أيضا.
- احرصي على تناول البروتينات بكمية كافية.
- قللي من شرب المنبهات في الساعات المتأخرة من الليل.
- قللي من تعرضك للشمس وحرارة الجو الخارجي.
- راقبي الطفل نفسه ولا تراقبي الثدي؛ كثير من الأمهات قد لا تحس بالثقل والامتلاء، وهذا لا يعني عدم إدرار الحليب - ضعي الطفل على ثديك وسيتدفق الحليب بإذن الله.
- راقبي نفسك في حال وجود أعراض جفاف.
- حاولي النوم في الليل ولو لساعتين، فهذا سيساعدك كثيرا على الراحة الجسدية مما يساعد في تحسين الادرار.
- أباح الإسلام للأم المرضع الإفطار في نهار رمضان لو كان هناك ضرر على الأم أو الطفل.
- فكري دائما بطريقة إيجابية
شفط الحليب قبل شهر رمضان وتخزينه لاستخدامه وقت الحاجة:
شفط الحليب في ليالي رمضان، وإعطاؤه الطفل عند الحاجة.
من تجارب الأمهات:
تذكر لي إحداهن أنها كانت مغتربة، وقد أنجبت في منتصف شهر شعبان. وهي في بلد ساعات الصيام فيه 17 - 19 ساعة، وقد تمكنت من إرضاع طفلها الصغير دون الحاجة إلى الحليب الصناعي.
تجربة أخرى من إحدى الامهات:
من تجربة مر علي شهر رمضان وطفلي عمره أسابيع والأمور ممتازة، ومر ت ثاني سنة لطفلي، والوضع سليم.
تغذيتي متوازنه وأشرب سوائل بحيث لايقل الحليب على طفلي ولا اتعب أنا
فطوري منوع وصحي وسحوري كذلك
لا أستغني عن تناول السلطه والفواكة وهذه ساعدتني كثيرا.
تعاملت مع الوضع مثل فترة الحمل، وقد مر علي شهر رمضان وأنا حامل في الأشهر الأخيره، ونفس الشيء: وجباتي منوعة وموزعة، والسحور آخر شيء، والحمد لله لم أعطي الحليب الصناعي لطفلي ولم أشعر أن الحليب لا يكفيه.
تجربة أخرى:
أنا أم مرضع وموظفة. دوامي شفتات ولدي مناوبات. عمر طفلي 4 شهور عندما عدت للدوام، الذي تزامن مع شهر رمضان المبارك.
قبل شهر رمضان كنت أجمع الحليب وأخزنه من أجل استخدامه
خلال الشهر الفضيل حرصت كثيرا على شرب الماء خلال الليل
أتناول غذاء متنوع
أشفط مرتين خلال الليل مرة بعد الفطور مباشرة ومرة الساعة الثانية عشر
وأنا ارضع طفلي طول اليوم
كنت أعاني من فقر الدم وحرصت على تناول حبوب الحديد كي لا يتأثر الإدرار.
الحمد لله أتممت رضاعة طفلي طول الشهر الفضيل بتوفيق من الله.
